لستُ مُحملة باللهفة المطلوبة
وليس لي القدرة على الانعتاق
هذا التطهر الوهمي من آثام وهمية
كل تلك المُبالغات بحق الابيض والاسود
لاتفسح المجال الا للوحدة
ولبعض الوقت الخاص جدا في محاولة الندم
-كشيء مُكَمِل للمظهر الاجتماعي-
ومحاولة التحسر على الافواج المارقة
كقطار يُصِر ان يهديء من سرعته
وعندما يصلني تركبه شياطين السرعة
وشياطين الكيد
فأبقى هادئة ومُنتظرة.