حمدي جابر
الحُبُّ قَافِيَةُ المَوْتَىْ
************
إِنِّيْ أُحِـــــــــبُّ وَفِيْكِ الحُبُّ إِجْلَالُ ....... بَعْدِيْ أَبُــــــوْحُ وَعَنْكِ البَوْحُ قَتَّالُ
عَيْنَاكِ عَائِلَةٌ لَكِنَّ عَــائِـلَــــــــتِـــيْ ..... هُـنَـاكَ فِيْ صَرَخَاتِ الشِّعْرِ مَـوَّالُ
لَمَّا تَـحَـوَّلَ وَجْـهُ الكَـاسِ نَاحِـيَـتِـيْ ...... مَـا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ الحُـــزْنَ مِكْيَالُ
مَا كُنْتُ أَعْلَمُ أَنَّ العِشْقَ قَارِعَـــــةٌ ...... قَضَتْ .. وَأَنَّ جَمِيْعَ النَّاسِ أَطْـلالُ
حَتَّىْ نَسِيْتُ عَلَىْ كَفَـيْـكِ رَاحِلَتِيْ ...... مَـضَـيْـتُ مُـنْـفَــرِدًا لِلْمَـوْتِ أَخْتَالُ
مَشَيْتُ مُنْتَشِيًا والأَرْضُ تَطْـرَبُ بِيْ ...... مَا زِلْتُ أُطْرِبُهَا .. مَازِلْــــتُ أَكْتَالُ
مَا كُـنْـتُ أَدْرِيْ أَكَـــانَ الحَرُّ يَلْقَفُنِيْ ...... أَكُـنْـتُ أَرْجِــعُ أَمْ مَا عَــادَ تِـرْحَالُ
هِـيَ الـبُـطُــــــــوْلاتُ أَغْرَتْنَا لِنَلْعَبَهَا ..... هِـيَ الحَمَاقَاتُ إِذْ مَا فَـــازَ أَبْطَالُ
إِنِّيْ أَسُــــــوْقُ لِوَجْهِ الحُزْنِ قَافِيَتِيْ ..... ضَمِيْرِيَ الشِّعْرُ والآيَاتُ أَهوَالُ
أُفَجِّرُ الحَرْفَ بُركَانًا بِنَشْوَتِهِ ..... وَقَلْبِيَ الطِّفْلُ مَحْمُولٌ وَحَمَّالُ
فَلا دُعَائِيَ بُهْتَانٌ أُرَوِّجُهُ ..... وَلا بُكَائِيَ مَزْعُومٌ وَيَحْتَالُ
فَإِنْ هَوَتْ نُجُمِيْ كالشَّمْسِ وانْسَجَنَتْ
فَدُونَهَا وَجَعِيْ حِيٌّ إِنِ اغْتَالُوا
مَاذَا فَعَلْتِ أَحَـــالَ القَلْبَ فِيْ عَجَلٍ ..... وَلَيْـسَ مِنْ طَبْعِهِ وَثْـــــــبٌ وَإِقْبَالُ
ءَأَنْتِ أَنْتِ أَمِ الأَوْهَــــــــامُ أَمْ قَدَرِيْ......مَا حِدْتُ عَنْ وَجَعٍ
إِلَّا وَيَنْهَالُ
إِنِّيْ رَأَيْتُ حِصَانَ الـمَـوْتِ هُيِّءَ لِيْ .. .. مَـا فَــرَّ مِـــنْ ظَــهْرِهِ سَرْجٌ وَخَيَّالُ
لَوْ كَــــانَ يَنْفَعُ رَدْعُ القَلْبِ لا نْتَفَعَتْ ..... بِــرَهْــبَــةٍ سُــفُــنٌ والبَــحْـرُ أَكَّالُ
بَـاتَ المَصِيْرُ كَظُهْرِ الشَّمْـسِ نَاصِيَةً .... وَنَبْعُ صَــبْـرِيْ عَلَىْ الصَّحْرَاءِ يَحْتَالُ
فَآخِــــرُ الأُمْــنِــيَـاتِ اللَّهُ يَــعْــرِفُـهَــا .... وَأَوَّلُ الأُمـنْـيَــاتِ الحُــــــــــبُّ والآلُ