تمثال هزيل
--------
هيأ نفسه للنوم الفرداني
ع السرير العريض
والبرد اللي هايتسرسب
من تحت الغطا
يناير مطلع لسانه
طرطش شباكه برصاص الشتا
رفع الرايه السودا
رمى جسمه
انفجرت دموعه زى لغم فاسد
تحاصره بالعياط الجاف ،
ملوحة وشه ،
وبقايا الرطوبه
هاينفخ على قد مايقدر
فى كلام عن زوربا..
والشباك الأخير اللي مش هاتطوله صوابعه
رجليه هاترقص من برودة الأسفلت
هاينفخ..
فى أفكاره اللي بتنحته
تمثال هزيل
غرقان لشوشته
فى قاع المدينه .
---------
من ديوان " ريحة ملايكه "
كتاب المرسم الإبداعي - دار إيزييس 2009