إعلان

الرئيسية » » على هامش المشهد | أحمد عثمان

على هامش المشهد | أحمد عثمان

Written By Unknown on الاثنين، 12 يناير 2015 | 5:27 ص

الدنيا غصن زيتون عاصرينه ع الشارع 

بيدى طعم للمشهدية ف الحلم

صبار و بيت و كتف مزروعة بعناد ف النوم

و ناس بتنزل من دور السما التالت 

لعندى ف البدروم 

يوميها عينى اللى زى فنجان المغات تقيلة

خفت , و صحيت لان العيال الرضيعة دخلت الجامعة

أو يمكن صحّاها ان الطريق ابرد من المعتاد

و ان الكيان البرتقانى

كان مصهلل على بيت حبيبتى

- لما سلمت نفسها للوشم فعملها ضُليله-

كان بيحضن الارض بزيادة

ف السما زعلت

و اتشبَّكِت مع شجر السطوح نامت معاه

الغريبة انه حن للحرارة

كنت فاكر ان عفاريت الارض بس اللى بيحنوا

لكنّ برفانها وضحلى الحقيقة

كات بترعش الجمر و تنام ف البيار

كات عجوزة و انا الناياتى الاخير

بعزفها بوسة 

و اركع تملى للغنا الصبار

و ادعى بغنوة صبها الخمار

يا مصبر الشمس ع البشرية

خِف شمسك شوية

شكِّلها تفاحه

و شكّلنى جذعها المحروق

و اعملنى ضلى عشان مفرطش فيا

ارمينى ف بلاد بعيدة

و العب مع المطرة

خليها تنزفنى

غنى و عرفنى

مين اللى كسب الاميرة

و ازرعنى ف الارض دود

و صاحبنى على كل الملايكة

الا ملك الموت

و اعزفلى تمتمات الطير

و اشنقنى

زى عسلية ف ايد طفله عندها السكر

و انزفنى اكتر

لما ابوسها بشهوة ابن ست سنين

سوتنى طين

و عجنتها مرمر

ازاى يموتوا الضد متفقين

افوق مع وسطها السلويت 

و هو بيهز السطوح

و السما بتبوس ف اخر شجرة ف المشهد 

بعبقرية تفلق الحجر نصين 

رقصها مكنش المجاز م الحكاية 

كان مجرد ماريونيت

بتخبى العلاقة بين السما و الارض

و تجميع ايزيس للحوارى ف شكل  بنوتة 

و خيانة الشجر للشمس 

و البراح اللى صابهم بعد الممارسة 

كل دا خلانى اعيد المشهدية م البداية 

و احرق كل اغصان الزيتون 

و افرُط عناقيد السما مطرة 

واشرَب عيون الطير 

وألضُمنى سنارة ف عين الموت

و احنِّى كعب الغير بدم بلادى البعيدة 

اشبه لاى شاعر مغنى 

يشبهنى اى شارع صموت 

انا الضعيف ف الغواية 

رتِّل آيات الصمود

الدنيا غصن زيتون حرقوه على الشارع

و انا الوحيد اللى بارع

ف مشهد المجنون 
التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4