الدنيا غصن زيتون عاصرينه ع الشارع
بيدى طعم للمشهدية ف الحلم
صبار و بيت و كتف مزروعة بعناد ف النوم
و ناس بتنزل من دور السما التالت
لعندى ف البدروم
يوميها عينى اللى زى فنجان المغات تقيلة
خفت , و صحيت لان العيال الرضيعة دخلت الجامعة
أو يمكن صحّاها ان الطريق ابرد من المعتاد
و ان الكيان البرتقانى
كان مصهلل على بيت حبيبتى
- لما سلمت نفسها للوشم فعملها ضُليله-
كان بيحضن الارض بزيادة
ف السما زعلت
و اتشبَّكِت مع شجر السطوح نامت معاه
الغريبة انه حن للحرارة
كنت فاكر ان عفاريت الارض بس اللى بيحنوا
لكنّ برفانها وضحلى الحقيقة
كات بترعش الجمر و تنام ف البيار
كات عجوزة و انا الناياتى الاخير
بعزفها بوسة
و اركع تملى للغنا الصبار
و ادعى بغنوة صبها الخمار
يا مصبر الشمس ع البشرية
خِف شمسك شوية
شكِّلها تفاحه
و شكّلنى جذعها المحروق
و اعملنى ضلى عشان مفرطش فيا
ارمينى ف بلاد بعيدة
و العب مع المطرة
خليها تنزفنى
غنى و عرفنى
مين اللى كسب الاميرة
و ازرعنى ف الارض دود
و صاحبنى على كل الملايكة
الا ملك الموت
و اعزفلى تمتمات الطير
و اشنقنى
زى عسلية ف ايد طفله عندها السكر
و انزفنى اكتر
لما ابوسها بشهوة ابن ست سنين
سوتنى طين
و عجنتها مرمر
ازاى يموتوا الضد متفقين
افوق مع وسطها السلويت
و هو بيهز السطوح
و السما بتبوس ف اخر شجرة ف المشهد
بعبقرية تفلق الحجر نصين
رقصها مكنش المجاز م الحكاية
كان مجرد ماريونيت
بتخبى العلاقة بين السما و الارض
و تجميع ايزيس للحوارى ف شكل بنوتة
و خيانة الشجر للشمس
و البراح اللى صابهم بعد الممارسة
كل دا خلانى اعيد المشهدية م البداية
و احرق كل اغصان الزيتون
و افرُط عناقيد السما مطرة
واشرَب عيون الطير
وألضُمنى سنارة ف عين الموت
و احنِّى كعب الغير بدم بلادى البعيدة
اشبه لاى شاعر مغنى
يشبهنى اى شارع صموت
انا الضعيف ف الغواية
رتِّل آيات الصمود
الدنيا غصن زيتون حرقوه على الشارع
و انا الوحيد اللى بارع
ف مشهد المجنون