كيف أسعدك يا لينا؟ سوى بأن أحبك؟ بأن أضعك في آنية من زجاج بلون موجة؟ ثم أنطلق بك إلى الشرفة ليتجاذب عطرك وهذا النسيم الصباحي العليل حوارا رقيقا حاذقا كملح البحر؟ أو كملح دمعة في أحد البورتريهات المرسومة في ألبومات صفحتك الافتراضية؟ وكوردة زهرية مقطوفة وناعمة، أريد أن أهديك حبيبا، عاشقا حقا، أو كتابا تندسين فيه فتطبعين جمالك على صفحاته؟ لا أريد أن يفرط الزمن بتلاتك هكذا على هامش طاولة الحياة ذات المفرش الخشن من الأحداث
0 التعليقات