قال البدين على المقهى
هذا الوطن سمج يا صديقى ..
صعب الإرضاء
و صعب الحذف
هذا الوطن
الصغير بحجم حلم
الكبير بحجم جرح غائر
سمج كبقعة زيت
..
البارحة يا صديقى
مات سائق الحافلة
هكذا
فجأة
قد يموت سائق الحافلة الثرثار
لمجرد أن الفكرة راقت للوطن
البارحة يا صديقى
مات خمسون طفلاً
كانوا يرددون الهتاف الوطنى وراء سائق الحافلة
هذا الوطن سمج يا صديقى ..
صعب الإرضاء
و صعب الحذف
هذا الوطن
الصغير بحجم حلم
الكبير بحجم جرح غائر
سمج كبقعة زيت
..
البارحة يا صديقى
مات سائق الحافلة
هكذا
فجأة
قد يموت سائق الحافلة الثرثار
لمجرد أن الفكرة راقت للوطن
البارحة يا صديقى
مات خمسون طفلاً
كانوا يرددون الهتاف الوطنى وراء سائق الحافلة