انا كنت هايم ف السما طلقه
والنور بيحدف عينى للملكوت
صياد وجامع م الانبيا رسايل
والفوره لحظه والكلام ألوان
سبلت لحظى ع الكتاب الشفيف
وراقبت عيسى فى عشاه الأخير
قاموا الصحايب مدوا لّى الضى
فرسمت بير جوا منه حى
مادد حياته حد باب النجاه
والقمح سبح فى سنابله حياه
يا عاشقين زليخة..
مدد عنيها لمين
هو النسيم طفطف
ولا انصهر عوده
بخر مداين خطاه
ليونس ف قلب الحوت
وكلبهم نايم
مفرق عنيه للكلام
لكن وجع الشفايف
طبطب عليها المتيم
ف سفينة للموعود
وأنا كنت واقف خَضَار
بين الحيطان والدفه
واللحن يرقب غيامه
والأرض تاكل خُطايا
حد الركب ماتسير
يا واجدين الحكايا
عند باب الكروب
نقرشوا روحكم..
طله للمكتوب
واجمعونى وجود
حبيبه كان هيمان
جوا القليب واللسان
سكوته نفضة خلود.
منال الصناديقى
