هدي عبد القادر
مثل إله اغريقي فقد إحدى سماواته
في رهان لقتل الوقت
فقدتُ بسمتي الخاصة
تلك التي تتحدث حديثاً جانبياً مع العيون
ثم تفتح أبواباً كثيرة للتنبؤ
الذي غالباً يكون خاطئاً ومُضحكاً جداً
فقدتُ رغبتي القديمة في محبة الحزن
في شعوري بالعرفان لسوطه
الذي يرسم فوق ظهري مُدناً دامية من الحرية
ويمنحني الف عذر كي ابقى بعيداً
كأَمّة تنتظر العفو
أو إله قرر هدم كل شيء
لشعوره الدائم بالملل.