إستخبت فى عبه البيوت البغدادلى،
والطابيه ،وجبل عتاقه،
حزم وسطه بمدخل البحر
ربط المراكب على كتافه
بيفكر يقطع رجله اليمين
ويطرطش دم ع اللى يقابله
قبل مايجرجر أوهامه
بص حواليه
مفيش غير أسرى حرب
وشوية صيادين
نزلت دموعه فى خط مستقيم
ماغرقتش الشوارع زى ماعملت المطره
فتح السراديب
اللى مابين ضحكته
وإحساس العطش
ركن الحموله على أول رصيف
بل ريقه بشعله مطفيه
ونام
بعرض البحر.
حاتم مرعى
من ديوان ريحة ملايكه..كتاب المرسم الإبداعى 2009