أصدقائي الذين يصنعونني علي أعينهم
التي تضيق وتتسع حدقاتها
لا بفعل العتمة و الضوء
ولا للقاء عارم بعد غياب وشوق
ولكن لرأيي فيما يعتقدون أنه الصواب
لكم وحشة حقيقية أيها الأوغاد
لا تهجمو علي الموائد هكذا
ولا تعاكسوا النادلة بهذه الفجاجة
قليلا من الدماثة
في معية الأصباغ التي تصطحبونها
بعض الصور التذكارية قد تفيد
ربما في اجترار الزمن
حتي مع تلك التي صدتك بابتسامة ساخرة
والتي دعتك لنصها بقبلة بلاستيكية
وقدمت صديقها الرومانسي الخجول
بعض من غربت شمسهم قبل البزوغ
ومن جاء ببضاعة غير مزجاة
ومن أفلت من كف عزرائيل
يحكي عن زواج النملة والفيل
حتي نفرغ من الطعام الذي لا يجيء
.......................
لا بأس
أي طعام يملأ معدة الجوعي
والموائد كالموالد
تجمع بين الغجرية والدرويش
والعهود كالأعراس
يوثقها اللحم والثريد
7 مايو 2014