بعد ثلاثين عاما لم يجد شيئا يخصُّه
يذكِّرهُ بها
سوى غرفةٍ صغيرةٍ
يوما ما خرجت الحياةُ منها في نزهةٍ قصيرةٍ ولم تَعُدْ
حين رقدَ على السَّرير نفسهِ
استعادَ رائحتَهَا كغبارٍ قديمٍ
ارتاحَ قليلا ..
لم يطمئن للممرضة وزجاجاتِ المحاليل
كلُّ ما يرجوهُ أن تنتهيَ لعبةُ الأوردةِ بسرعةٍ
ألّا يتحللَ الهواءُ
وهي ترفُّ كفراشةٍ في رئتيه.
يذكِّرهُ بها
سوى غرفةٍ صغيرةٍ
يوما ما خرجت الحياةُ منها في نزهةٍ قصيرةٍ ولم تَعُدْ
حين رقدَ على السَّرير نفسهِ
استعادَ رائحتَهَا كغبارٍ قديمٍ
ارتاحَ قليلا ..
لم يطمئن للممرضة وزجاجاتِ المحاليل
كلُّ ما يرجوهُ أن تنتهيَ لعبةُ الأوردةِ بسرعةٍ
ألّا يتحللَ الهواءُ
وهي ترفُّ كفراشةٍ في رئتيه.