سامي سعد
من أي شئ عجنت طينتي يارب ؟
بأي ماء غامض جبلتني ؟
لاالأرض داري ،
ولاالسماء وجهتي ،
ونادراً ماقبلت نفسي الوحيده
قدماي مريضتان بالسفر
ورأسي خلف أي طائر يطير ،
قلبي صغير وغاضب
لاتروق له الحكايات السخيفه
يداي فأس ودمي مطر
روحي تمسح الأرض كعامل مساحه.
عندي يقين لايقر
وجوعي عميق كقاع بحر ،
الهوامش نار تبحث عن هواء
وأنا ربيب باديه وصمت
شقت قلبي ملائكه
طاف علي أوردتي شيطان خامل
هاجرت صوب الأركان
فوجدت لاشئ في كل شئ ،
النجوم أحذيه براقه
ضفائري سعف نخيل أخضر
رمل علي ضفاف قلبي
سرطان البحر ذنب في عنقي
وبين الطفوله والجنون ألهو
لاأحد يمنحني يداً بيضاء ،
والنساء يسرقن هدأه أسفاري
ماذا هناك أذن ؟
غير الذي كان هناك .
سيمر الوقت
الصفحه تجأر بالشكوي ،
كان بمقدوري أن أحارب البياض ،
لكنني كسول
فعلت الكثير بطاقه منخفضه ..
الكثير سيجهل أسمي
وأنا لم أرغب في الأفصاح ...