أنا عاشقُ الطوارئِ،
ومدمنُ العناقِ تحتَ المروحيات
تعلمتُ اللهفةَ من أظافرِكْ
وسمعت أصوات الرصاص فى هتافِك
لهثتُ لأنقذَ القتلى
بينما تجمعين الأحجار فى الميدان
وكنت أحبُك والموتُ ساخنٌ فوق كتفى
أحبك
والشوارعُ مزهوّةٌ بدم الحبيبات
أحبُك
والعالم لا ينتظر اعتذارا عن إقامتى وصخبى
التماثيل لا تعرفنى
والعشاق يجمعون تذكاراتهم من عبوات القنابل
وفوارغ الطلقات.
مساءُ الخَيْر أيُها الموت
مساءُ الخَيْر أيتُها الحرية.