ولما غفت أنامل النحات
على رمل السطر
نقش خصر الصلصالية
عشق الولد الطيني
ظِلا في ذاكرة مداد :
يحكى أن ولد طينا
ذات بهاء عَشَقَ بنتا من صلصال
صبت ماء كاو في فنجان القهوة
لم يبتل ..
ذاب فصار ظلا راقصَ حلم
يحكى أن طينا ساذج
ذات رجاء راقص حلما
بين سطرين
من مد وعِشق
شَبَّ فصُلِبَ .. ذات مساء
جرفه جزر حبة رمل
يحكى أن .............
--------------------------