في أيةِ ساعةٍ وُلدتُ ؟
أعرفُ أنَّني أحبُّ السَّهرَ
أو أنَّني ابنٌ لليلِ .
لم تقُلْ لي أمِّي نوال عيسى في أيةِ ساعةٍ وُلدتُ تحديدًا من يوم الثاني عشر من نوفمبر عام 1960 ، إذْ ماتتْ وهي في السادسةِ والعشرين من عمرها عام 1965 ، ولم يكُنْ أمامها وقتٌ كافٍ لتخبرَني بالكثيرِ .
لكنَّ ما أعرفُهُ أكثر أنَّني لم أعُدْ أنامُ تقريبًا .
أسْهرُ حتَّى ظُهور أوَّلِ طفلٍ للشَّمْسِ .
كأنَّني أخشَى النَّوْم .
أو أنَّني ابنٌ لليلِ .
لم تقُلْ لي أمِّي نوال عيسى في أيةِ ساعةٍ وُلدتُ تحديدًا من يوم الثاني عشر من نوفمبر عام 1960 ، إذْ ماتتْ وهي في السادسةِ والعشرين من عمرها عام 1965 ، ولم يكُنْ أمامها وقتٌ كافٍ لتخبرَني بالكثيرِ .
لكنَّ ما أعرفُهُ أكثر أنَّني لم أعُدْ أنامُ تقريبًا .
أسْهرُ حتَّى ظُهور أوَّلِ طفلٍ للشَّمْسِ .
كأنَّني أخشَى النَّوْم .
هل صرتُ أخافُ الموتَ وحيدًا في البيتِ ، ولذا أفوِّتُ على الليلِ فُرصةَ الانقضاضِ عليَّ ومُداهمتي في سريرِ الآلهةِ ، حيثُ يتنفَّسُ معي عُشرونَ من آلهةِ الإغريقِ ، رغم أنَّني أعرفُ أنَّها من البرونز ، لكنَّها تقريبًا أكثر حُنوًّا عليَّ من النَّومِ ، الذي هو الآخرُ لم يعُدْ
يطرقُ بابي ، ومثلما هجرتُه هجرنِي ، وأنا لستُ مدينًا له بشيءٍ ، إذْ اعتدتُ سابقًا تدليله ومنحه هدايا أحملُها له من نهاراتِ الأسْفَارِ ؟.
يطرقُ بابي ، ومثلما هجرتُه هجرنِي ، وأنا لستُ مدينًا له بشيءٍ ، إذْ اعتدتُ سابقًا تدليله ومنحه هدايا أحملُها له من نهاراتِ الأسْفَارِ ؟.