مَرَّتْ فأشرقتِ القصائدُ بالمَدى ،
واخضوضرتْ كُلُّ المواسمِ مِنْ جديدٍ ،
واضطرابُ القلبِ ولَّى ، والهمومُ تباعدتْ عَنْ حيِّنا ،
وأضاءَ هذا الكونَ وجهُ أميرةٍ..
تهوَى النُّبوءةَ ، والتَّذاوبَ في دمي
مَرَّتْ على تيهٍ يُحاصرُ رؤيتي فانزاحَ هذا الحُزنُ مِنْ شُرفاتنا
هي لملمتْ وجعي القديمَ ، ووزَّعتْ فيَّ التَّناغمَ ،
والتَّضاريسَ الرَّهيفةَ فارتويتُ بِريقها ..
لتُعيدَ موسقةَ الخلايا
لمْ تزلْ أنشودتي رغمَ الفِراقِ ..
هي الطُّفولةُ / والغناءُ / جداولي / ونوافذُ الفرَحِ العتيقِ ..
على الشُّطوطِ جميعها
مَرَّتْ سريعًا فوقَ عُشبي فازدهى بقدومها هذا البراحُ ،
وضمَّني وطنٌ بقدْرِ هدوئها هذا ،
وأمطرتِ الشُّموسُ بحقلنا بوحًا ، وأحلامًا ، وعشقًا وارفًا ،
ومُرادفًا للذكرياتْ
مَرَّتْ ففاضَ العُمرُ وجدًا رائقًا ،
وتراجعتْ كُلُّ المواجعِ يا زمانَ القحطِ / أعرفُ كُنهها ،
وجنوحَها للعشقِ ، أعرفها ،
وأعرفُ مُفرداتِ شجونها ،
وجنونها الأبهى ..
فما أحلى البقاءَ جوارها مُتمرِّغًا ..
في كرْمةِ التَّكوينِ ،
والبئرِ / الخلودْ .
واخضوضرتْ كُلُّ المواسمِ مِنْ جديدٍ ،
واضطرابُ القلبِ ولَّى ، والهمومُ تباعدتْ عَنْ حيِّنا ،
وأضاءَ هذا الكونَ وجهُ أميرةٍ..
تهوَى النُّبوءةَ ، والتَّذاوبَ في دمي
مَرَّتْ على تيهٍ يُحاصرُ رؤيتي فانزاحَ هذا الحُزنُ مِنْ شُرفاتنا
هي لملمتْ وجعي القديمَ ، ووزَّعتْ فيَّ التَّناغمَ ،
والتَّضاريسَ الرَّهيفةَ فارتويتُ بِريقها ..
لتُعيدَ موسقةَ الخلايا
لمْ تزلْ أنشودتي رغمَ الفِراقِ ..
هي الطُّفولةُ / والغناءُ / جداولي / ونوافذُ الفرَحِ العتيقِ ..
على الشُّطوطِ جميعها
مَرَّتْ سريعًا فوقَ عُشبي فازدهى بقدومها هذا البراحُ ،
وضمَّني وطنٌ بقدْرِ هدوئها هذا ،
وأمطرتِ الشُّموسُ بحقلنا بوحًا ، وأحلامًا ، وعشقًا وارفًا ،
ومُرادفًا للذكرياتْ
مَرَّتْ ففاضَ العُمرُ وجدًا رائقًا ،
وتراجعتْ كُلُّ المواجعِ يا زمانَ القحطِ / أعرفُ كُنهها ،
وجنوحَها للعشقِ ، أعرفها ،
وأعرفُ مُفرداتِ شجونها ،
وجنونها الأبهى ..
فما أحلى البقاءَ جوارها مُتمرِّغًا ..
في كرْمةِ التَّكوينِ ،
والبئرِ / الخلودْ .