سر من الفردوس
هاأنت
تمتلكين كل ممالكى
وترددين معى نشيد الخالدينْ
وتموسقين قصائدى
وتحولين مواجعى
لغةً من الفيروز
تلمع فى قلوب العاشقينْ
ها أنت
أغنية الحياة
وسرها
ودلال بيت الشعر
فى وهج الحنينْ
ها أنت يا وطن المرايا
والحكايا
كالعصافير البريئة
فى رحاب العمر
جئت تغردينْ ! !
ها أنت
كالنبع الدفوق على فمى
شهداً مُصَفَّى
من جنان الزاهدينْ
ها أنت
يا سراً
من الفردوس
عانق عالمى
كالشمس جئت
بعتمة القلب المعنى
تشرقينْ
من قال إنك جئت من ماء ٍ وطينْ ؟
عسلٌ عيونك
والجبين استبرقٌ
ويداك سندستان
هاربتان من أسر السنينْ !
ها أنت
يا كنز الكنوز
وزهرة الزهرات
فوق هضاب عمرى
تضحكينْ !
وأنا المسافر فى نقاط العطر
لحنا هانئاً
يهفو لأفق الحالمينْ
" إنى أحبك "
قلتها للبحر
فانسابت مياه العشق
تسقى أنفس المتعطشينْ
" إنى أحبك "
قلتها لليل
فانساب الضياء جداولاً
تكسو روابى الخائفينْ
" إنى أحبك "
قلتها للأرض
أهدتنى سنابلها
لكل الجائعينْ
" إنى أحبك "
قلتها لقصائدي
فغدون طيراً من ضياء ٍ
فوق أفق الساهرينْ
ها أنت
يا قدرى المقدر
تسكنين ملامحى
كحمامة منها الهديل
يطمئن
المستضعفينْ ! !
هاأنت
تمتلكين كل ممالكى
وترددين معى نشيد الخالدينْ
وتموسقين قصائدى
وتحولين مواجعى
لغةً من الفيروز
تلمع فى قلوب العاشقينْ
ها أنت
أغنية الحياة
وسرها
ودلال بيت الشعر
فى وهج الحنينْ
ها أنت يا وطن المرايا
والحكايا
كالعصافير البريئة
فى رحاب العمر
جئت تغردينْ ! !
ها أنت
كالنبع الدفوق على فمى
شهداً مُصَفَّى
من جنان الزاهدينْ
ها أنت
يا سراً
من الفردوس
عانق عالمى
كالشمس جئت
بعتمة القلب المعنى
تشرقينْ
من قال إنك جئت من ماء ٍ وطينْ ؟
عسلٌ عيونك
والجبين استبرقٌ
ويداك سندستان
هاربتان من أسر السنينْ !
ها أنت
يا كنز الكنوز
وزهرة الزهرات
فوق هضاب عمرى
تضحكينْ !
وأنا المسافر فى نقاط العطر
لحنا هانئاً
يهفو لأفق الحالمينْ
" إنى أحبك "
قلتها للبحر
فانسابت مياه العشق
تسقى أنفس المتعطشينْ
" إنى أحبك "
قلتها لليل
فانساب الضياء جداولاً
تكسو روابى الخائفينْ
" إنى أحبك "
قلتها للأرض
أهدتنى سنابلها
لكل الجائعينْ
" إنى أحبك "
قلتها لقصائدي
فغدون طيراً من ضياء ٍ
فوق أفق الساهرينْ
ها أنت
يا قدرى المقدر
تسكنين ملامحى
كحمامة منها الهديل
يطمئن
المستضعفينْ ! !