أنتِ
هشام صبح
أنتِ
,بلا مجداف
فى خضم أمواج الزمان العاتية
,أبحر معكِ
ﻻ ألوى على شىء
اﻻ أنك لى
قِبلة
عَلَّنى يوما أكون
;محراب صلاة قربانك الى السماء
, على باب ثغرك
أقف متسربلا بعباءة العشق الصوفى
,الى الأبدية
تفنينى ضحكتك عن ذاتى
فأغيب عنى
,فيكى
تلتحم أناى الذكرية
بعبق الأنثى فى أناكى
,و نصبح ناسوت عشق فى ذات الأبدى
,تمطر غيمة على أوحال الماضى
فتغسلنى
و أتوضأ من فيض نورك الوضاء
;و أفنى
و تصبحين رمز البكارة فى غيهب الأكوان
من بعدى