قارورة
قد تستيقظ فى الصباح
ودون أن تسمع صافرةَ الإنذار
أو هاتفَ السماء يطلب منك صعودًا إلى سفينة أو اعتصامًا بجبل
لتجد انقباضات فى الروح تشبه المغص
لا يصاحبها قىء أو إسهال
لكن روحك تجف فى ساعة أو سويعات
وتتحطم نفسك مثل قارورة سقطت من سحابة
ويفوح منك ما يفوح من جثة انتفخت تحت شمس آب
لكنك تظل تمضى فى الشوارع
بنفس مهشمة
وروح قتلها الجفاف
ولا يشمك أحد.
6/ 8/ 2014